تربية الاطفال

هناك بعض النقاط فى التربية يجب علينا ان نعلمها ونلتزم بها فى تربية الاطفال


 عدم لطم وجه الطفل  بتاتا فهذا يسبب له جبن وشخصية ضعيفة فى المستقبل وينشأ أنسان جبانا, يخاف من أى انسان يلوح بيده فى وجهه
    عدم الصياح أى التحدث بصوت مرتفع جدا فى وجوههم بمجرد فعل اى شىء خاطىء من وجهة نظر الوالدين  فهذا الاسلوب يجعل الطفل يتبع نفس الاسلوب فى التعبير عن آرائه
عدم التعصب أمام الاطفال فى أى موقف وعدم تكسير اى شىء بعصبيه بحجة الانفعال فهذا السلوك أيضا ينتقل الى الطفل ويشعر ان تكسير الاشياء فى الانفعالهو السبيل لهدوء الاعصاب
عدم تدخين الاب او الام أمام الاطفال وهذا بصرف النظر عن البيئة غير الصحية فان الطفل يبدأ فى وضع اى شىء بفمه لتقليد الوالدين فى التدخين ...
      عدم الظهور بدون ملابس امام الاطفال  حيث يعتقد كثير من الاباء والامهات ان الاطفال فى هذا السن لا ينتبهون الى مثل هذه الامور ولكن  الاطفال من عمر سنه ونصف ينتبهون لكل شىء ويحفر بذاكرتهم ...
  
 لا يرى الاطفال فى هذه المرحلة  الوالدين وهم يتشاجرون فهذا يؤدى الى أنكسار الاحساس الامنى لديه  حيث يرى ان احب الناس الى قلبه وهو يعانى ويبكى فيشعر بالكره لوالده مما سببه لوالدته
 
     يجب ان تعهد بطفلك فى عمر السنتين ونصف الى من يحفظه القرآن فهو قادر على حفظ كميه كبيرة جدا فى هذا السن وبدلا من توجيه هذه الذاكرة الى حفظ الاغانى نوجهها لحفظ القرأن ففى سن الخامسة يستطيع الطفل حفظ اكثر من صفحة من القران بعد قرائتها لمرتين او ثلاثة
 الطفل فى هذه المرحلة يجب الاهتمام بتنمية الذاكرة عنده وهذا بالطلب منه ان يحكى قصة قد سبق واستمع لها
 
 
 
 لا ننسى العادات الصحية السليمة  منها -غسيل الاسنان -الاكل باليد اليمنى- الافطار ضرورى جدا ان يعتاد عليه الاطفال غسيل اليدين قبل الاكل وهذا الى جانب عادات النظام مثل الاهتمام بالملابس وتنظيمها  المكتب وتنظيمه السرير وتنظيمه الخ
 
 اكساب الاطفال طرق التعامل مع اقرانهم  وهذا موضوع كبير. المهم  هو تعويد الطفل على الكرم مع اقرانه وعدم استعمال اسلوب الضرب كاسلوب للتفاهم بينهم
 
 الحرص على الحكايات قبل النوم وتختار بعناية بالغة ويستبعدل القصص التى تعتمد على المكرلان هذا يسبب خوف للاطفال من البيئة المحيطة بل يجب ان تكون القصص مغزاها حب الناس للناس ومساعدتهم والرفق بالحيوان والطاعة لله  والتعريف بالانبياء والصحابة الخ
 
 يعطى الطفل فرصة لتكوين شخصيته فى بعض الامور مثل شراء بعض ما يختار من احتياجاته من الملابس او الحلوىوهذا تحت إشراف الوالدين كما يكون شخصيته ايضا عند اصطحاب والديه له فى زياراتهم للاقارب واعطاءه فرصه للتحدث وعدم الحجر على تصرفاته بل توجيهه بمفرده بدون تعنيفه

يجب على الأم في معاملة الطفل أن تكون متزنة وغير متسامحة معه باستمرار، كذلك لا تكون صارمة ومتشددة معه بشكل دائم، ولكن عليها أن توازن بين هذا وذاك في مرونة وحزم واعيين، إذ قد يؤدي التسامح إلى تمرد الطفل، كما أن أسلوب الصرامة والشدة يؤدي إلى إصابة الطفل بالجبن والخوف والانطوائية

عود أبناءك منذ الصغر على أدب الحديث، وسماع الكلام، وذلك لن يحدث إلا إذا تكلمت معهم بنظام وهدوء وصدق، وعودهم دائمًا على أن يسمعوا أكثر مما يتكلموا، فالسمع فهم ووعي، أما كثرة الكلام والثرثرة سوء إدراك وسوء عقل ودائمًا ما يؤدي إلى الخطأ السريع والدائم، فعليك أن تكون قدوة حسنة لهم في ذلك الأمر الهام
لا تعودا أبناءك على الكذب، وذلك بكذبك عليهم أحيانًا، ولكن كون دائمًا صادقا في حديثك معهم وأمامهم حتى يتعودوا على قول الصدق، أما كذبك عليهم في بعض الأمور الصغيرة، يعودهم على الكذب وعدم قول الحق مما يجعلهم يفقدون الثقة بك وبوعدك بل وبكلامك كله
عود نفسك دائمًا  أن لا تسمح لطفلك أن ينقل إليك كلامًا سمعه من أحدٍ عنك أو عن آخرين، فإن هذا الأمر قد يشجعه ويعوده على التخلق بخلق التجسس ونقل الأسرار وعدم الحفاظ على كتمان الأسرار والحفاظ على العهود والوفاء بالوعود
لا تحاول مساعدة طفلك في أداء واجباته، ولكن عوده على الاعتماد على نفسه، وليكن دورك مقتصرًا على مراقبته من بعيد، ومراجعة ما قام به من واجبات بعد الانتهاء منها، مع تحفيزه لأداء واجباته ببعض الأمور المحببة لديه، كمواعدته بنزهة أو جائزة بسيطة
عود ابنك دائمًا على القناعة في كل شيء، والرضا بالواقع مهما كان، والبدء دائمًا في تغييره إلى الأحسن، تجده ينشأ راضيًا قنوعًا، لا يسخط على شيء ولا يطالبك بشيء قد يكون في غير مقدورك أو استطاعتك، وإن كنت تقدرعليه في الصغر، فقد يطالبك بأكثر مما تقدر عليه في الكبر فيما بعد
عليك في المعاملة بين أبنائك ألا تفرقي بين الذكور والإناث، وذلك بأن تجبر البنت على خدمة أخيها واحترامه وطاعته، دون أن تطلب ذلك من الولد تجاه أخته، فذلك ينشئ بينهما البغض والكره، ويشتت بينهما فيما بعد، فعليك بتعويدهم خدمة كل منهما الآخر، ومساعدة كل منهما الأخرى واحترام بعضهم البعض وبذلك تنشأ أسرة متعاونة متحابة متفاهمة ناجحة
أحيانًا تقوم الأم بعد كبر أبنائها بالإفصاح عما قاموا به من تصرفات حمقاء أمام الناس، وذلك كنوع من الترفيه على المجتمعين معها في المكان، ومثل هذه التصرفات التي تحكيها: كتبول البنت أو الابن أثناء النوم، أو ترديد بعض الأخطاء التي وقعوا فيها أثناء فترة المراهقة، وكل ذلك في الحقيقة يسيء إلى  نفسية الأبناء ويحبطهم، كما يصرفهم عن الأم، ويشعرهم بعدم وجود ثقة      بينهم وبينها 
الإسراف في التدليل له عواقب متعددة منها الشعور بالنقص وفقد الثقة وقتل روح الاستقلال وتحمل المسئولية، أما في التدليل فالطفل يأخذ دون أن يعطى
 

Groupe Scolaire Konouz Almaarifa Privée

مجموعة مدارس كنوز المعرفة الخاصة

تسجيل دخول الأساتذة
 
Nom d'utilisateur:
Mot de passe:
لا تبخل علينا
 
 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement